في زمنٍ تتسابق فيه المهام، وتتنافس فيه الضغوط على انتباهك، أصبح الإنسان يعيش حالة من الانشغال الدائم دون إنجاز فعلي. الكثير يركض طوال اليوم، لكن قليلًا من الناس يقتربون من
زيادة الإنتاجية
الفوضى لا تستهلك طاقتك فقط، بل تسرق تركيزك، وتشوّش أولوياتك، وتجعلك تُنهي اليوم مُرهقًا دون أن تعرف كيف أو لماذا. وفي المقابل، التنظيم لا يعني الحياة الصارمة، أو الروتين القاتل،
في عالم أصبح العمل فيه متاحًا على مدار الساعة، أصبحت الحدود بين الحياة المهنية والشخصية ضبابية أكثر من أي وقت مضى. نتنقّل بين الاجتماعات والمهام والطلبات دون أن ندرك أننا