هل أنت رائد أعمال؟ أم تفكر في أن تصبح واحدًا؟
هل تسعى للنجاح في حياتك وأعمالك؟
ماذا لو أخبرتك أن لديّ خريطة نجاح شخصية صنعت كل ما أنا عليه اليوم؟
إن كنت مستعدًا، فدعني أشاركك أهم 7 أسرار غيّرت حياتي ومشواري المهني بالكامل.
“نحن من يصنع أنفسنا… أو لا نُصنع أبدًا.” – د. سيدني نيوتن
السر الأول: أعمل بجد… لكن في الاتجاه الصحيح
العمل الجاد لا يكفي.
نعم، سمعتها كثيرًا. وأنا أيضًا أعمل بجد، بل أحيانًا أكثر من الموظف العادي مرتين.
لكن الفرق يكمن في الاتجاه.
هم يعملون جاهدين لبناء مسيرة مهنية لدى الآخرين
وأنا أعمل لبناء أصول تدرّ دخلًا حتى وأنا نائم
الدرس؟ لا تعمل بجد لبناء أحلام الآخرين… بل اعمل بذكاء لبناء حلمك أنت.
السر الثاني: أؤمن بنفسي دون تردد
“أنت مجنون؟ افتخر بذلك!” – ستيفن هوكينغ
لم يكن طريق ريادة الأعمال مفروشًا بالورود.
رفضت السفر إلى الخارج رغم الفرص، تركت الجامعة، وقابلتني عبارات مثل:
- “أنت تضيع مستقبلك”
- “أنت مجنون”
- “فكر بعقل”
لكنني وثقت بحدسي… وواصلت.
النتيجة؟ أسست مشاريعي على إيمان ذاتي لا يتزعزع.
السر الثالث: الإصرار المستمر هو سلاحي
لم أنجح من أول محاولة.
سقطت، خسرت، وبدأت من الصفر مرات عدة.
لكني لم أتوقف.
“الإصرار وحده يفرّق بين النجاح والفشل.” – دونالد ترامب
الإصرار جعلني أتعلم من كل تجربة، وأعود أقوى من قبل.
السر الرابع: أوازن بين الحياة والعمل
نعم، أريد أن أكون مليارديرًا.
لكنني لن أضحي بأسرتي أو صحتي أو روحي من أجل ذلك.
لا معنى للمليارات إن عشتها وحيدًا، أو مريضًا، أو تعيسًا.
أنا أخصص وقتًا:
- لعائلتي
- لأصدقائي
- لنفسي وهواياتي
- لروحي وسكينتي الداخلية
النجاح الحقيقي هو أن تبني ثروة دون أن تخسر ذاتك في الطريق.
السر الخامس: لا ألعب وحدي… أؤمن بروح الفريق
“الأعمال العظيمة لا تُنجز بواسطة شخص واحد… بل فريق.” – ستيف جوبز
لا أدير مشاريعي وحدي.
أبني فرقًا مبدعة، أوظّف من هم أذكى مني، وأترك لهم المجال للإبداع.
هذه هي قوة التفويض والثقة.
السر السادس: أعيش وفق قيمي الشخصية
أنا لا أؤمن بأن:
- المال شر
- الأغنياء طماعون
- الحكومة مسؤولة عن مصيري
بل أؤمن بـ:
- الحرية
- التحكم بوقتي
- المسؤولية الذاتية
- العلاقات الصادقة
أفضّل العمل مجانًا لخمس سنوات ثم أعيش حرًا مدى الحياة، على أن أعيش عبدًا لراتب شهري مدى الحياة.
السر السابع: لا أتوقف عن الحركة
“الحياة ليست وجهة، بل رحلة.” – توماس بوريل
أستثمر، أتعلم، أقرأ، أحضر ندوات، أبحث دائمًا عن الفرص.
لم ولن أرتاح.
حتى في الفشل… أتحرك.
حتى في النجاح… أبحث عن ما هو قادم.
“الكأس الممتلئة لا تُستخدم.” – مثل صيني
النجاح الحقيقي لا يعني الراحة… بل التطور المستمر.
خلاصة شخصية جدًا:
أنا لست هناك بعد.
رغم النجاحات، لا زلت أتعلم، أخطئ، وأعيد المحاولة.
لكنني أعِد نفسي بشيء واحد فقط:
لن أتوقف عن السعي… حتى آخر نفس.